وقالت الوزراة في بيان نشر عبر موقعها على الإنترنت: "رداً على المسعى الأخير لوزارة الخارجية التشيكية، تم شرح الموقف الروسي بخصوص الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك الافتراءات الأوكرانية التي تداولتها براغ بشأن التورط المزعوم للقوات الروسية في الهجوم على البنية التحتية في قرية جروزا (مقاطعة خاركوف)".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم توجيه احتجاج قوي للدبلوماسي التشيكي "بشأن الدور غير الودي لجمهورية التشيك فيما يتعلق بالصراع الأوكراني، والدعم المكثف لكييف بهدف "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا"، وتزويد القوات الأوكرانية بالأسلحة، والمساهمة في استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها".
وتابعت الوزارة: "على هذه الخلفية، فإن محاولات براغ، التي تغض الطرف عن جرائم نظام كييف، للعمل كمدافع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، فضلا عن الرغبة في تعليم الآخرين، تبدو غير مقبولة".