الدفاع الإسرائيلية: أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح منذ بداية الحرب مع "حماس"

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم السبت، أن "أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح سقطوا، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس" الفلسطينية، فضلا عن احتجاز أكثر من 200 رهينة".
Sputnik
وذكرت الوزارة، في بيان، أن "أكثر من 6900 صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "كان هناك 450 عملية إطلاق فاشلة".
وأضاف البيان أنه "تم قتل أكثر من 1000 عنصر من عناصر حماس"، لافتا إلى أن "الكثير منهم قتلوا بعد تسللهم إلى داخل إسرائيل".
وأكد البيان أن "الجيش الإسرائيلي قام بتصفية العشرات من قادة حركة حماس في غزة".
وتواصل القوات الإسرائيلية شن غارات على قطاع غزة، مستهدفة المناطق السكينة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
بايدن: هجوم "حماس" استهدف وقف اتفاق تاريخي لإسرائيل مع السعودية
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية"، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي الـ10 من الشهر ذاته، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة "كريات شمونة" على الحدود اللبنانية، أمس الجمعة.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة، في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 4140 قتيلا وأكثر من 13000 مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 84 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1400 آخرين.
مناقشة