وجاءت تعليقات إلهان عمر، الغاضبة خلال مؤتمر صحفي عقد خارج مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقالت إلهان عمر: "كيف يكون لدينا رئيس يتحدث عن إطلاق سراح الرهائن، ويتحدث عن إخراج مواطنين أمريكيين من إسرائيل، لكنه لا يستطيع أن، يقول: أريد أن أنقذ وأعمل على إنقاذ المئات والآلاف من الأمريكيين العالقين في غزة، ما هي مشكلتك؟".
وأشارت عمر إلى أن "إسرائيل أسقطت المزيد من القنابل على غزة، في الأيام العشرة الماضية، أكثر من ما فعلته أمريكا على مدار عام كامل في أفغانستان".
وتابعت عمر، قائلة: "كيف يكون هذا ممكنا؟ انتظر، هل حياة بعض الأمريكيين (أكثر) أهمية من حياة غيرهم؟ هل الأمريكي الذي يعيش في غزة أقل أهمية من الذي يعيش في إسرائيل؟ كيف تقول للمواطنين الأمريكيين أن يذهبوا إلى جنوب غزة، ولكنك لا تستطيع أن تقول لنتنياهو ألا يقصف الجنوب لأن هناك أمريكيين هناك؟".
كما لفتت إلهان عمر، في خطبتها الانفعالية، إلى أنه كان "مؤلما ومخيفا" العمل جنبا إلى جنب مع الديمقراطيين الآخرين، الذين قالت إنهم يلقون باللوم على جميع المسلمين في أعمال العنف، بحسب قولها.
وقالت: "لم تأتي إدانة واحدة من قيادة تجمعنا أو من أي عضو في الكونغرس، كيف يتم ذلك، كيف نخدم في هيئة يوجد فيها أعضاء يدينوننا لأننا نطالب بالسلام ووقف إطلاق النار، وهو أبسط شيء؟".
وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.