وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "يعتبر دخول عشرين شاحنة اليوم وميضاً من الأمل، ولكنه بالوقت نفسه نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية في القطاع. وعليه، تناشد الجمعية المجتمع الدولي لتأمين استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، وعبر المعابر الأخرى التي تتحكم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الجمعية استلمت عشرين شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية، والغذاء، والماء، من الهلال الأحمر المصري".
وأشارت الجمعية إلى أن "منع إدخال الوقود اللازم لتوليد الكهرباء في قطاع غزة، يعرض حياة الآلاف من الفلسطينيين لخطر الموت في المستشفيات، ومنع سيارات الإسعاف من إنقاذ الحياة. كما لن تستطيع المخابز توفير الخبز للفلسطينيين، كما لن يتمكنوا من الحصول على مياه صالحة للشرب، ما يجعل الشعب الفلسطيني معرضاً لخطر انتشار الأمراض والأوبئة".
أعلن الهلال الأحمر المصري، اليوم السبت، تسليم 20 شاحنة أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشاحنات عبرت معبر رفح وتم تفريغها على شاحنات في الجانب الفلسطيني.
و ذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، سلامة معروف، في بيان، أن شاحنات المساعدات المتوقع وصولها لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية"، وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي 10 من الشهر ذاته، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.