ويشير الخبراء إلى أن إنقاذ الهاتف، الذي يسقط في الماء ممكن ويتعين على المستخدم تركه مفتوحًا، لمدة يوم، بالإضافة إلى ضرورة إزالة الغلاف وإخراج البطارية ومسحه بقطعة قماش ناعمة ثم تركه في غرفة دافئة دون تشغيله، لمدة يوم على الأقل، حتى تتبخر الرطوبة.
وفي هذا الصدد، تقول الخبيرة، ناتاليا غوليتسينا، إن "هناك أجهزة قليلة تعتبر مقاومة للماء، وحتى هذه الهواتف يمكن أن تكون عرضة للخطر من خلال تسرب الرطوبة عبر اختراق الشقوق الصغيرة"، مضيفة أنه "مع بداية فصل الخريف، تتزايد حوادث دخول الرطوبة إلى الهواتف الذكية، ويمكن أن يؤدي دخول الماء إلى الهاتف الذكي إلى التآكل ومن ثم فشل المكونات المهمة، لذلك من الضروري اتخاذ رد فعل سريع للغاية".
ووفقا لها، فإن الخطوة الأولى هي إيقاف تشغيل الهاتف وإزالة البطارية لكي يخرج الماء بحرية، وبعد ذلك، تحتاج إلى تخليص الهاتف من جميع "العناصر الإضافية" وبينها إزالة الغلاف وإزالة بطاقة "SIM" ووحدة معالجة البيانات.
وتابعت، بالقول: "بعد ذلك، يجب عليك التحقق من السماعة ويجب إزالة جزيئات الماء نفسها بوسائل ناعمة تمتص الرطوبة جيدًا، مثل مسحات القطن أو المناديل الورقية، فالأشياء الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز فقط. كما يجب ألا تترك الهاتف في الشمس، حيث يمكن أن تحترق وحدات البكسل الموجودة على الشاشة".
وحذرت الخبيرة من عملية تجفيف الهاتف بمجفف شعر، حيث يمكن للهواء الساخن أن يذيب بعض الأجزاء، ومن المرجح أن تستقر قطرات الماء نفسها على عمق أكبر.
وخلصت الخبيرة إلى أنه "بعد كل الإجراءات، يجب عليك ترك الهاتف الذكي على سطح مستو في غرفة دافئة، ويوصى بعدم تشغيل الهاتف الذكي، لمدة يوم على الأقل، خلال هذا الوقت سوف تتبخر الرطوبة".