ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجنرال هاليفي أن قواته العسكرية ستدخل قطاع غزة، وتخوض مهمة عملياتية من أجل القضاء على جيوب المقاومة والعناصر التابعة لحركة حماس في القطاع.
وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن قواته العسكرية والجيش ككل سيتذكر في أذهانه صور ومشاهد من سقطوا قتلى فجر السبت السابع من الشهر الجاري، فيما يعرف بالعملية التي أعلنتها حماس "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريبات عسكرية استعدادا للدخول البري في قطاع غزة، حيث
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن عناصر وقوات من الجيش الإسرائيلي تجري تدريبات ميدانية بحسب الخطط العملياتية المعتمدة من قبل الجيش الإسرائيلي تمهيدا للدخول البري.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أنه تمت المصادقة خلال الأيام القليلة الماضية على خطط لتوسيع القتال في قطاع غزة، تمهيدا للحرب البرية على غزة.
وكان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".