فتح المعابر ووصف حماس بالإرهابية.. تفاصيل الخلافات العربية الأوروبية المتبادلة في قمة السلام بمصر

كشف مصدر دبلوماسي شارك في "قمة السلام" التي عقدت في مصر، اليوم السبت، عن أسباب عدم توافق الدول المشاركة على نتائج القمة، وعدم الخروج ببيان ختامي والاكتفاء ببيان رئاسي فقط.
Sputnik
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "سبوتنيك"، إن الخلافات حول بعض الملفات في القمة كانت منذ يومين، بين الوفود الأوروبية والعربية، حيث سعت مصر لإحداث توافق بين كل المشاركين في القمة.
روسيا خلال "قمة القاهرة للسلام": قطاع غزة يجد نفسه على شفير الهاوية الإنسانية
وأكد أن الوفود الأوروبية كانت تريد توجيه إدانة بشكل صريح لحركة حماس، واتهامها بأنها جماعة إرهابية، وهذا الأمر بالنسبة للوفود العربية كان مرفوضا، نظرًا لأن إدانتها يعني إدانة فلسطين، باعتبار أن القصف يستهدف كل الفلسطينيين وليس حماس فقط.
وأوضح أن الوفود العربية كانت تريد توجيه إدانة لقتل المدنيين فقط، كما طالبوا بوقف فوري للعمليات العسكرية وأن تكون المساعدات الإنسانية مستمرة، وليس لمدة 24 ساعة فقط، بحيث تفتح كافة المعابر بشكل دائم، ووقف كل عمليات القتال هناك.
وبين أن تمسك الجانبين بمواقفهما أدى إلى عدم خروج بيان ختامي، فيما تم إصدار بيان رئاسي فقط حول قمة السلام.
وبث الإعلام المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، الذي ظل مغلقا من الجانب الفلسطيني إثر تضرره نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في القطاع.
وعقدت في مصر، اليوم السبت، "قمة القاهرة للسلام"، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، بهدف وقف تصعيد الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين.
مناقشة