ونقلت بوابة "الوسط" الليبية أنه خلال الجولة الميدانية للجنة اطلعت على استعدادات مقر انعقاد المؤتمر والتجهيزات الجارية لاستقبال الوفود الدولية.
وقدمت اللجنة بعض الملاحظات والتعديلات على المقر الذي سيستضيف المؤتمر، وعبرت اللجنة عن شكرها وامتنانها لرئيس وأعضاء الغرفة العسكرية الأمنية في درنة على دعمهم لجهود التحضيرات للمؤتمر.
يجدر بالذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة ستنطلق رسميا في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مدينتي درنة وبنغازي.
وفيما يتعلق بالميزانية الليبية، أعرب محمد شوبار، المتحدث باسم "مبادرة القوى الوطنية الليبية"، عن رأيه بأن الميزانية الليبية كافية لمواجهة آثار العاصفة "دانيال" التي ضربت درنة والمنطقة الشرقية، ولكن المشكلة تكمن في سرقة الميزانيات.
وتسببت الفيضانات والسيول الغزيرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ولا تزال جهود حصر الخسائر وانتشال جثامين الضحايا قائمة.
وضرب الإعصار "دانيال"، في سبتمبر/ أيلول الماضي، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها، فيما أصدرت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق، فيما تعهد النائب العام الليبي، بالتحقيق في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.