حول أهداف القمة ونتائجها المرتقبة، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن قمة السلام التي استضافتها القاهرة السبت 21 أكتوبر/ تشرين الأول، تستهدف العديد من الجوانب الخاصة بتطورات الأزمة في غزة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهدف الأول يتمثل في وقف القتال وتأمين دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومن ثم التفاوض حول إخراج الأجانب الموجودين في غزة.
وأوضح أن المرحلة الثانية تتمثل في تبادل الأسرى، ومنع إسرائيل من تدمير غزة، وتهجير وتشريد أهالي غزة بمخالفة كافة القوانين الدولية والإنسانية.
ويرى حسن أن القمة سعت لإظهار عدم موافقة العالم على الخطوات التي تتخذها إسرائيل، خاصة أنه ضم العديد من الممثلين الحكوميين لدول تختلف مواقفها بين التأييد لإسرائيل ولفلسطين، وكذلك بعض الممثلين عن المنظمات الأممية والدولية.
وبشأن النتائج المرتقبة من الاجتماع في ظل تأكيد إسرائيل استمرارها على المضي قدما نحو العملية البرية، أوضح السفير المصري، أن الرسالة الموجهة لإسرائيل مفادها" أنها لا تستطيع الاستمرار في مخالفة القوانين الدولية بدعم أمريكي وأوروبي، وأن الاستمرار على النهج الحالي يجعلها خارج إطار القانون الدولي".
وشدد على أن الرسالة الثانية من القمة تؤكد على عدم السماح لإسرائيل بنكران حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو/ حزيران 1967، والعمل على التفاوض الجدي لحل الدولتين.
ولفت رخا أحمد حسن، إلى أن الاستمرار دون حل الدولتين، يجعل إسرائيل تعيش حالة عدم الثقة وعدم أمن باستمرار.
وشدد على ضرورة إيقاف الممارسات الإسرائيلية، في غزة أو في الضفة الغربية، والعمل على إحلال السلام العادل.
ويرى السفير المصري، أنه حال الامتثال الإسرائيلي للقرارات أو التوصيات الصادرة عن القمة، يمكن أن تكون هناك خطوة أخرى.