وقال بن حبتور، في كلمة له، إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه"، حسب قناة الميادين.
وأضاف أن "صنعاء ساهمت وستساهم بكل الإمكانيات للرد على المجازر في غزة"، مؤكدا أنه "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الصهيونية للضرب في البحر الأحمر".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن سفينة حربية أمريكية، اعترضت الخميس الماضي، صواريخ انطلقت من اليمن، لافتة إلى أنه يجري التحقيق فيما إذا كانت موجهة نحو إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحفي، إن "مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية اعترضت عدة صواريخ أطلقت عليها قبالة سواحل اليمن".
وأضاف أن "المدمرة "يو إس إس كارني" اعترضت 3 صواريخ كروز ونحو 8 طائرات مسيرة".
وأوضح أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن المدمرة "يو إس إس كارني" لم تكن هدفا لأي من الصواريخ أو الطائرات المسيرة".
وتابع: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات المسيرة، لكنها انطلقت من اليمن متجهة شمالًا على طول البحر الأحمر ربما إلى أهداف في إسرائيل".
وأكد المتحدث أن أيا من البحارة الأمريكيين على متن السفينة لم يصب بأذى.
كما لفت إلى أن الحادث وقع في ساعات المساء الأولى من اليوم الخميس بالتوقيت المحلي وتم إسقاط الصواريخ فوق الماء وليس الأرض.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن مسؤولين أن الصواريخ أطلقها مقاتلو جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وكانت جماعة "أنصار الله" قد أعلنت في وقت سابق، أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في غزة سواء من الناحية الإنسانية أو العسكرية".
بينما قال زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، إن الشعب اليمني مستعد لتفويج مئات الآلاف، مؤكدًا أنهم سيذهبون إلى "فلسطين لخوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني"، مضيفًا: "مهما كانت العوائق الجغرافية فلن نتردد في فعل كل ما نستطيع فعله".
ولفت الحوثي، الثلاثاء، إلى أن "هناك تنسيقا كاملا مع محور المقاومة وهناك خطوط حمراء، وإذا تدخلت الولايات المتحدة مباشرة فنحن مستعدون للتدخل بالقصف الصاروخي والطائرات المسيرة".