إسرائيل.. انخفاض جديد في بورصة تل أبيب على وقع عملية "طوفان الأقصى"

شهدت البورصة الإسرائيلية انخفاضا بقيمة 2.23% وتراجع سعر الشيكل الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقابل الدولار واليورو على التوالي.
Sputnik
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن بورصة تل أبيب شهدت تراجعا حادا في أسهمها بقيمة 2.23% مع تراجع واضح للشيكل (العملة الإسرائيلية) مقابل الدولار الأمريكي، مؤكدة أن الدولار الواحد يساوي 4.064 شيكل.
وأشارت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن المؤشر الشهري انخفض بنسبة 12.49%، وهي نسبة منخفضة جدا، وذلك على خلفية إعلان حركة حماس لعمليتها العسكرية "طوفان الأقصى" فجر السابع من الشهر الجاري.
الشيكل يتراجع لأدنى مستوياته منذ 7 سنوات بسبب "طوفان الأقصى" وإسرائيل تبيع 30 مليار دولار ‏لإنقاذه
ويوم الأحد الماضي، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن لياو ليدرمان، المستشار الاقتصادي الرئيسي لبنك "هبوعاليم" الإسرائيلي، أن تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغت 5 مليارات شيكل (الشيكل = 0.25 دولار)، حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
ويشار إلى أن سوق الأسهم في إسرائيل قد هبطت بنسبة 4%، في أكبر هبوط أسبوعي حول العالم، مع فقد الشيكل لقيمته بنسبة 3%، وتدخل البنك المركزي بضخ عشرات المليارات من الدولارات، مع توقع بوقف عشرات الشركات الأجنبية للعمل في إسرائيل.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن هناك خطة لإقامة "مدينة خيام" قرب مدينة إيلات على البحر الأحمر، لاستيعاب مستوطني غلاف غزة.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن "مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر، استوعبت ما يزيد عن 60 ألف مستوطن، فضلا عن أن عدد سكانها الأصليين الذين تخطوا الـ 50 ألف، وذلك منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن "هناك خطة إضافية لإقامة "مدينة خيام" في المدينة الإسرائيلية ذاتها، خاصة في ظل البحث عن أماكن في الفنادق الإسرائيلية لاستيعاب مستوطني المناطق، الذين تم إجلاؤهم خاصة من مستوطنات غلاف غزة، الواقعة بالقرب من قطاع غزة".
وكان رئيس بلدية مستوطنة عسقلان الإسرائيلية الواقعة في غلاف غزة، قد أوضح أنه "سيتم وقف إجلاء المستوطنين من المدينة، نتيجة لعدم توفر غرف فارغة في الفنادق داخل إسرائيل".
جنرال إسرائيلي سابق: "طوفان الأقصى" فشل استخباراتي أكثر خطورة من حرب أكتوبر
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي 8 أكتوبر الجاري، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر الجاري، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
مناقشة