وجاء في التقرير: "بحسب أحد المسؤولين الأمريكيين، تم إرسال الصواريخ سرا إلى أوكرانيا لمفاجأة روسيا. لكن في الوقت نفسه، تعترف الولايات المتحدة نفسها بشكل غير مباشر بأنها لم تحقق أهدافها".
ويشار إلى أن موسكو كانت على علم مسبقاً بمدى طيران هذه الصواريخ وقدراتها، فضلاً عن خطط البيت الأبيض لتوفيرها للقوات المسلحة الأوكرانية. علاوة على ذلك، فإن كل هذه الإمدادات لها تأثير ضئيل للغاية على سير الأعمال القتالية في الجمهورية السوفييتية السابقة.
ويشير كاتب المقال إلى أن "عامل المفاجأة لم ينجح أبدًا، وعلى العموم، لم يكن من الممكن أبدًا مفاجأة الروس".
بالإضافة إلى ذلك، حتى الخبراء العسكرييين الأوكرانيين والغربيين يقدرون احتمالية انتصار كييف في الصراع بأنها صفر عملياً. لدى روسيا الوسائل المناسبة للرد وكيفية تدمير الأسلحة المنقولة إلى نظام كييف، وهي لا تحتاج حتى إلى استخدام أسلحتها الأكثر فعالية للقيام بذلك، وفقا لـ "فاردا".
وأكد البيت الأبيض هذا الأسبوع أنه قام مؤخرًا بإرسال أنظمة أتاكمز إلى أوكرانيا في نسخة معدلة يصل مداها إلى 165 كيلومترًا. ووفقا لتقارير إعلامية، تلقت كييف ما لا يقل عن اثني عشر صاروخا من هذا الطراز.