وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن "أحد جنود الجيش الإسرائيلي لقي حتفه اليوم خلال توغل في غزة، وأجلينا سكان 14 بلدة في شمال إسرائيل خوفا من التداعيات الأمنية".
وأضاف أن "الجيش يعد الجبهة الداخلية لحرب في الشمال ومستعد لها"، مشيرا إلى "إخلاء مناطق على حدود لبنان، وسنقوم بضرب البنية التحتية لحزب الله، ونعمل على تقليص خطره على إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إنه إذا قرر حزب الله اللبناني الدخول في الحرب فسوف سيرتكب خطأ حياته.
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم الأحد، عن نتنياهو، خلال زيارته مقر تشكيل الكوماندوز في القيادة الشمالية، إنه في حال دخول الحزب اللبناني الحرب فقد يرتكب أكبر خطأ في حياته، وأن الجيش الإسرائيلي سيقوم بـ"شله".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، حزب الله اللبناني، من دخول الحرب، لأنه سيحل بلبنان والحزب الدمار الكامل، مضيفا أنه في حال قرر الحزب دخول الحرب الدائرة الآن، فإنه سيواجه حربا أقوى وأشد من الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي جرت في العام 2006.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه "سمع دوي صافرات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، بالتوازي مع إطلاق صواريخ مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية، وأن قوات الجيش أطلقت النيران على مصادر إطلاق النار من الأراضي اللبنانية".
ونشر "حزب الله" اللبناني، مقطع فيديو لاستهدافه بالصواريخ الموجهة تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي، في ثكنة "برانيت"، عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، فيما استهدف الحزب مجموعة من الجنود الإسرائيليين خلال تواجدهم داخل الثكنة، بصواريخ "كورنيت" الموجهة، وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات في صفوف المجموعة الإسرائيلية.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خطة لإخلاء السكان من 14 مستوطنة شمالي إسرائيل.
ومنذ تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، قصفًا مدفعيًا متقطعًا.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".