وقال الملك عبد الله، خلال لقائه كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفريق جوي مارتن سامبسون، إنه يجب تحرك المجتمع الدولي أيضا لحماية المدنيين، وكسر الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
وحذر الملك "من استمرار الحرب على قطاع غزة، والذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة".
وكان العاهل الأردني قال خلال قمة القاهرة للسلام، أمس السبت، إنه يجب العمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة التي تجر المنطقة للهاوية.
وأضاف أنه "لا يمكن القبول بسياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، وإن ما يحدث جريمة حرب"، متابعا: "حرمان سكان غزة من الغذاء والمياه والكهرباء أمر مدان ويستدعي المحاسبة".
واتهم العاهل الأردني، إسرائيل بجعل "حل الدولتين مستحيلا"، محذرا من أن عواقب التقاعس الدولي "ستكون كارثية".
وطالب القيادة الإسرائيلية "بأن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية ولن تستطيع الاستمرار في تهميش 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.