المئات يخرجون في تظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى لدى حماس

تجمع مئات الإسرائيليين يوم الأحد أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ في القدس الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
Sputnik
أفادت الهيئة الإذاعية الإسرائيلية الرسمية أن "المئات تجمعوا أمام منزل هرتسوغ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس"، حسبما نقل موقع "haberler".
وأشارت الهيئة إلى أن هرتسوغ اجتمع مع 80 ممثلًا عن عائلات الأسرى، فيما يواصل آلاف الإسرائيليين يوميا التظاهر يوميا في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم "حماس" في غزة.
المقاتلات الإسرائيلية تنفذ سبع غارات جوية على مطاري دمشق وحلب
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف غزة بغارات جوية مكثفة لليوم السادس عشر على التوالي، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها ومقتل 4651 فلسطينياً، بمن فيهم 1873 طفلاً و1023 امرأة، وإصابة 14245 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. وهناك عدد غير معروف من المفقودين تحت الأنقاض.
من جانبها، أعلنت حركة "حماس" عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وإصابة 5132، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية، وقد أسرت أيضا أكثر من 200 إسرائيلي، بمن فيهم عسكريون برتب مرتفعة، وتتطلع لتبادلهم مع أكثر من 6000 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، الذين يقبعون في سجون إسرائيل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: قد يتطلب الأمر عدة أشهر لكن في النهاية لن تكون هناك حركة حماس
وبحسب بيان عسكري للجيش الإسرائيلي، بلغ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، اليوم الأحد، 212 أسيرا، ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13، اليوم الأحد، عن دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم تسليم رسالة إلى عائلات 212 مختطفا بأن أبناءهم في الأسر لدى حركة حماس".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، من جانبها، ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
مناقشة