وأشار بلينكن في تصريح صحفي إلى أن الولايات المتحدة تتوقع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس نتيجة لتورط وكلاء إيران. وأكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهزة للرد في حال تعرض الأفراد أو القوات المسلحة الأمريكية لأي أعمال عدائية من هذا النوع، حسبما ذكر موقع " newsday".
وأضاف بلينكن أنهم لا يرغبون في التصعيد ولا يرغبون في رؤية قواتهم أو أفرادهم يتعرضون لإطلاق النار، ولكنهم مستعدون للتصدي لذلك إذا حدث.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت رعاياها في جميع أنحاء العالم إلى توخي الحذر في ضوء التوترات الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، واحتمالات وقوع هجمات ضد مواطنين أمريكيين.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا، يوم الخميس الماضي، إن المواطنين الذين يسافرون إلى الخارج مدعوون إلى "توخي مزيد من الحذر" في ضوء التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه "بسبب التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية، تنصح وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين في الخارج بالبقاء في حالة تأهب في الأماكن التي يرتادها السياح".
يذكر أن آخر مرة أصدرت فيها الخارجية الأمريكية مثل هذا التحذير كانت في أغسطس/ آب 2022، في أعقاب ضربة "مكافحة الإرهاب" في أفغانستان التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية" شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة أدت إلى مقتل نحو 3800 فلسطيني وإصابة نحو 12 ألفا و500 آخرين.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدعم إسرائيل بكل السبل، وقام وزير خارجيتها بزيارة تل أبيب مرتين، بينما قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة أخرى لتأكيد دعم واشنطن لإسرائيل.