وأجرت قناة "99" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، مقابلة مع الجنرال عاموس جلعاد، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أوضح من خلالها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية فشلت في توقع عملية "طوفان الأقصى"، وهو فشل أكثر خطورة من "يوم الغفران"، أو حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وأوضح الجنرال عاموس جلعاد في تعليقه على إطلاق حماس عمليتها العسكرية "طوفان الأقصى" أنه ليس من الممكن أن المخابرات الإسرائيلية لم تكن تعلم، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتضح بعد انتهاء من الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، بلغ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، اليوم الأحد، 212 أسيرا، وذلك بحسب بيان عسكري جديد للجيش الإسرائيلي، حيث نقلت القناة الإسرائيلية الـ 13 عن دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم تسليم رسالة إلى عائلات 212 مختطفا بأن أبناءهم في الأسر لدى حركة حماس".
وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تتدرب للمرحلة التالية من الحرب، وأن الجيش الإسرائيلي، سيذهب إلى تلك المرحلة العسكرية في ظل أفضل الظروف المناسبة له.
ودعا أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، "كل دول العالم لتحذير حمَلَةِ جنسياتها من القتال في جيش العدو، لأننا سنتعامل مع أي فرد في جيش الاحتلال كعدو مباشر"، بحسب قوله.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي 8 أكتوبر الجاري، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر الجاري، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.