ونشر الإعلام الحربي التابع للحزب، فيديو يظهر استهداف عناصر المقاومة الإسلامية لكاميرات الرصد وتجيهزات المجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، حيث أعلن "حزب الله" مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره أيضا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إنه إذا قرر حزب الله اللبناني الدخول في الحرب فسوف سيرتكب خطأ حياته.
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية الـ 13، عن نتنياهو، خلال زيارته مقر تشكيل الكوماندوز في القيادة الشمالية، إنه في حال دخول الحزب اللبناني الحرب فقد يرتكب أكبر خطأ في حياته، وأن الجيش الإسرائيلي سيقوم بـ"شله".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، حزب الله اللبناني، من دخول الحرب، لأنه سيحل بلبنان والحزب الدمار الكامل، مضيفا أنه في حال قرر الحزب دخول الحرب الدائرة الآن، فإنه سيواجه حربا أقوى وأشد من الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي جرت في العام 2006.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".