وأوضح القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "إسرائيل وأسيادها يحاولون نسب العملية الفلسطينية الناجحة (طوفان الأقصى) إلى إيران لأنهم تلقوا صفعة من حماس، ضربة لا يمكنهم تقبلها، ولأنهم يشعرون بأن هيبتهم في العالم قد تحطمت"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد اللواء موسوي، أن "الكارثة التي حلت بالصهاينة سببها المقاتلون المحاصرون في غزة"، نافيا أن تكون هذه العملية لها علاقة بإيران.
ووجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، تحذيرا جديدا إلى أمريكا وإسرائيل.
وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الجنوب أفريقية نالدي باندور، إن "عدم توقف أمريكا وإسرائيل الفوري عن ارتكاب الجرائم ضد البشرية والإبادة في غزة سيؤدي إلى خروج المنطقة عن السيطرة وأن أي احتمال هو وارد وفي أي لحظة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف أن "الرئيس الأمريكي أعلن عبر تواجده في تل أبيب، وبشكل رسمي، بأنه سيرسل مئات الطائرات والسفن والشاحنات التي تحمل الأسلحة لدعم وإسناد المجازر والإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة".
وحذر من أن "المنطقة الآن هي كبرميل بارود وأن أي خطا في الحسابات في استمرار إشعال الحرب وعمليات الإبادة والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة يمكن أن تكون له تبعات هائلة على من يشعلون الحرب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس السبت، عن "إجراء مناورات بحرية في المياه الشمالية للخليج نصرة للشعب الفلسطيني".
وقال قائد قوات التعبئة البحرية التابعة للحرس الثوري الأدميرال علي بخشايي، إن "هذه المناورات تضمنت تدريبات بحرية، في مدن أهواز وهنديجان وأروند كنار وقاعدة الإمام حسن مجتبي (ع) البحرية (جنوب وجنوب غرب البلاد)"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- إرنا.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعرب الأسبوع الماضي، عن "أمله في إتاحة الفرصة لاستخدام قدرات إيران بمحو جبهة الباطل"، مؤكدا أن "مصير الصهاينة إلى زوال".
وقال الحرس الثوري، الثلاثاء الماضي، إنه "إذا لم تتوقف جرائم إسرائيل بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم"، مضيفا أن "صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم".
وشدد على أن "العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة"، مؤكدًا أنه "إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان".
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.