طهران- سبوتنيك. وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة وقف القتال فورًا وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأعربا عن رفضهما الشديد لسياسة تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشاد عبد اللهيان بجهود مصر في وقف النزاع وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتنظيم مؤتمر حول الوضع في القطاع.
وأضاف "إن هدف الكيان الصهيوني الأسمى هو تهجير سكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وبعض أجزاء الأردن. في الواقع، يسعى تل أبيب لإقامة دولة فلسطينية خارج أرض فلسطين التاريخية. ولكن المقاومة تظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق أحلام الصهاينة".
وفي وقت سابق، كشف المتحدث العسكري للجيش المصري، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، عن ملابسات واقعة إصابة موقع عسكري مصري بنيران إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وأوضح المتحدث العسكري المصري، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "خلال الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية".
في سياق، متصل، قال الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن "انهيار إسرائيل وسقوطها سيكون على أيدي المقاتلين الفلسطينيين"، وأوضح، أن "إسرائيل وأسيادها يحاولون نسب العملية الفلسطينية الناجحة (طوفان الأقصى) إلى إيران لأنهم تلقوا صفعة من حماس، ضربة لا يمكنهم تقبلها، ولأنهم يشعرون بأن هيبتهم في العالم قد تحطمت"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله، فيما ردت إسرائيل بقصف عنيف ومتواصل على قطاع غزة.