وجاء في المقال: "نفّذ جهاز الأمن الأوكراني ضربة ثانية على الجسر بعد تسعة أشهر من الضربة الأولى، باستخدام سفن مسيرة تم تطويرها في إطار عملية سرية شاركت فيها وكالة المخابرات المركزية ووكالات استخبارات غربية أخرى".
وبحسب المنشور، حذرت قوات الأمن الأوكرانية ضباط وكالة المخابرات المركزية في كييف مسبقًا بشأن أكبر الهجمات المخطط لها. وفي بعض الحالات، بما في ذلك تفجير الشاحنة على جسر القرم، يعرب المسؤولون الأمريكيون عن مخاوفهم.
وبحسب المصدر، تلقت كييف في بعض الحالات إجابة قصيرة من واشنطن حول إحجام الجانب الأمريكي عن المشاركة في مثل هذه العمليات.
وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه لا تتم أي عملية رئيسية واحدة للاستخبارات الأوكرانية دون إذن "ضمني أو أي شيء آخر" من الرئيس فلاديمير زيلينسكي.