وقال عبد اللهيان، إن "الولايات المتحدة طالبت إيران بضبط النفس، ودعوة الأطراف الأخرى في المنطقة أيضًا إلى الهدوء"، محذرا من أنه "في حال ارتكبت إسرائيل خطأ شن هجوم بري على غزة ستتورط في مستنقع لا يمكنها التخلص منه"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد أن "الولايات المتحدة أثبتت عبر إرسال مئات المعدات العسكرية وتقديم الدعم الشامل للكيان الصهيوني أنها ليست محايدة"، متهمًا إياها بأنها تزيد من حدة الأزمة ضد المدنيين والأبرياء في غزة.
وختم عبد اللهيان: "أوجّه رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه كفى نفاقًا، وهل المجازر وقصف المدنيين وتدمير المستشفيات تتوافق مع شعاراتكم؟"، معتبرا "المقاومة حق مشروع للفلسطينيين".
وأكد الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، أن "جبهة المقاومة في فلسطين قادرة على التحرك بمفردها ولا تعاني من أي نقص بشري في عدادها في غزة".
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إنه "إذا أراد أشرار العالم القيام بتصرف أحمق مثل اجتياح الأراضي الفلسطينية، فسيواجهون فشلًا ذريعًا وسيتلقون ردًا حاسما من جبهة المقاومة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف فدوي أن "الصهاينة أقدموا على التوغل أمس وتلقوا ضربة قوية من المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الصهاينة هم الفصيل السياسي للولايات المتحدة وبريطانيا".
وأوضح في الوقت ذاته، أنه "إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا"، مؤكدًا أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لقوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها".
وأكد أنه "ليس أمام الصهاينة سبيل إلى النصر في هذه المعركة، لأن الجبهة الباطلة لا يمكن أن تنتصر"، معتبرًا أن قتل الأطفال يدل على ضعف الكيان الصهيوني.
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.يكم أن تأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.