وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجرائم التي ارتكبها جهاز الأمن الأوكراني أدت إلى تعقيد عمله مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مما أثار التوتر بين كييف وواشنطن.
توفيت الناشطة السياسة داريا دوغينا، مساء يوم 20 أغسطس/آب من العام الماضي، في انفجار سيارة على طريق موجايسكي السريع في منطقة أودينتسوفو في موسكو. وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن القوات الخاصة الأوكرانية تقف وراء جريمة القتل، وأن من ارتكب الجريمة هي المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك.
وتوفي فلادلين تاتارسكي (الاسم الحقيقي مكسيم فومين)، في 2 أبريل/نيسان هذا العام، خلال أمسية إبداعية في سانت بطرسبورغ، وخلال هذا الحدث، انفجرت قنبلة موضوعة في تمثال صغير أهدته له داريا تريبوفا، البالغة من العمر 26 عامًا.
وفي وقت سابق، يوم الخميس 3 أبريل/نيسان العام الحالي، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن العمل الإرهابي الذي قُتل فيه المراسل الحربي مكسيم فومين (فلادلين تاتارسكي)، تم تنظيمه من قبل الاستخبارات الأوكرانية الخاصة وعملائها، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى المعارضة الروسية في الخارج.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه تم إعداد جريمة القتل مع داريا تريبوفا، من قبل المواطن الأوكراني، يوري دينيسوف، الذي سلمها عبوة ناسفة من خلال خدمة التوصيل السريع.