وقال سفير وزارة الخارجية الروسية للمهمات الخاصة، نيكولاي كورشونوف، للصحفيين: "أعتقد أن البيان لا يستند إلى تحليل أساسي جاد للموقف الروسي في منطقة القطب الشمالي".
وأضاف الدبلوماسي الروسي موضحا الهدف من هذه التصريحات بأنها مجرد "محاولة واضحة لتبرير الحاجة إلى وجود الناتو في منطقة القطب الشمالي".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت في وقت سابق، أن روسيا سترد على تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في القطب الشمالي بمجموعة من الإجراءات، بما في ذلك التدابير الوقائية.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي الروسي، ردا على أقوال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال الأمريكي روب باور، التي زعم فيها أن الحلف يحتاج إلى الاستعداد للصراع في القطب الشمالي، مع الأخذ في الاعتبار القدرات التي تمتلكها روسيا في المنطقة، بحسب "بلومبرغ".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن روسيا تنفذ التزاماتها بالحفاظ على القطب الشمالي كمنطقة ذات توتر عسكري منخفض، وتبدي ضبط النفس ولا تنشر قوات أجنبية في منطقتها القطبية الشمالية، مشيرة إلى أن منطقة القطب الشمالي تتحول إلى مسرح دولي للعمليات العسكرية، وهذا اتجاه مثير للقلق للغاية.