واعترف في رسالة له: "بالطبع أنا أيضا أتحمّل المسؤولية عن الهجوم، إذ أنني شغلت منصب رئيس الوزراء لمدة 12 شهرا، لقد كانت هناك أشياء لم يكن لدي الوقت للقيام بها ثم سقطت الحكومة، بالتأكيد أنا أتحمل المسؤولية"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يقل علنا حتى الآن إنه سيتحمل أي مسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم "حماس"، الذي قُتل فيه نحو 1400 شخص، واحتُجز ما بين 200 إلى 250 رهينة في غزة.
وشغل نفتالي بينيت منصب رئيس وزراء إسرائيل الـ13 ما بن 13 يونيو/ حزيران 2021 وحتى 30 يونيو 2022.
وكان رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك، رونين بار، أعلنا تحملهما مسؤولية شن "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش.
وفي يوم الجمعة الماضي، حمَّل 80% من المواطنين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤولية الهجوم، الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، فيما يعرف بعملية "طوفان الأقصى"، فجر السابع من الشهر الجاري.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.