ووفقًا لمعلومات من وزارة الدفاع الأمريكية، خلال الأسبوع من 17 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول، شنت مجموعات مسلحة، تعتقد القيادة الأمريكية أنها ترتبط بإيران، عشر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق، وثلاث مرات في سوريا في ظل تصاعد النزاع في قطاع غزة.
وأصيب 20 جنديًا بجروح طفيفة في هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة التنف في سوريا، كما أصيب أربعة آخرون في قاعدة عين الأسد في العراق، حسبما أفادت القيادة المركزية. وتوفي أمريكي آخر هناك - مقاول مدني - بسبب نوبة قلبية.
يشار إلى أن ضباط وجنود الجيش الأمريكي ينشطون في عمليات تصدير النفط السوري المسروق من حقل العمر ومئات الآبار التي يحتلونها شرقي سوريا، عبر المعابر اللاشرعية مع إقليم كردستان العراق، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
هذا ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.