وسلط التقرير الضوء على أن الصين قامت بتوسيع ترسانتها النووية بسرعة، إذ تقوم بتطوير مجموعة من فئات الصواريخ الباليستية الجديدة المتقدمة، مثل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "دي إف 5سي" من المتوقع أن يحمل عدة رؤوس حربية كبيرة بقوة إنتاجية تصل إلى عدة ميغا طن.
وأكدت مجلة "ميليتيري ووتش ماغازين" أن الولايات المتحدة بدأت أيضًا بتطوير صاروخ باليستي مسلح عابر للقارات في إطار برنامج الضربة السريعة التقليدية، حيث من المتوقع أن تكون الصواريخ بمثابة أسلحة استراتيجية.
تمتلك الصين أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في العالم، قادرة على الاشتباك مع أهداف خارج نطاق غرب المحيط الهادئ.
ويتم استخدام الصاروخ الباليستي الصيني العابر للقارات "قاتل حاملات الطائرات"، والذي يؤمن القدرة على الاشتباك البعيد المدى.
سيسمح استخدام هذا النوع من الصواريخ بتقديم الدعم للسفن الحربية العاملة حتى المحيط الأطلسي والخليج العربي مع استهداف الأصول البحرية الرئيسية للعدو مثل حاملات الطائرات والمدمرات.
ومع وجود الدفاعات الجوية الحالية في مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية التي تعتبر غير قادرة على اعتراض الضربات حتى من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، فإن الصاروخ الباليستي العابر للقارات يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لتوازن القوى في المياه خارج غرب المحيط الهادئ حيث لا يزال الوجود البحري الصيني محدودا نسبيًا.