وقال أدرعي، في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي، إن إسرائيل ستختار التوقيت المناسب لبدء العملية البرية، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يشهد استعراض الخطط العسكرية والقيام بمزيد من التدريبات العسكرية، ورفع الروح المعنوية والكفاءة القتالية للجنود.
وأضاف سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أكثر من 320 هدفا في قطاع غزة"، متابعا: "هذا القصف يأتي في إطار الاستعدادات للعملية البرية أو للمرحلة المقبلة من الحرب، حيث يتم قصف منصات إطلاق القذائف الصاروخية والأنفاق والأماكن التي تم نصب منصات إطلاق القذائف المضادة للدروع فيها".
وشدد على أن "الهدف من المرحلة الحالية هو دعم الخطة العسكرية الواضحة للحرب، والمتمثلة في تفكيك منظومة حماس العسكرية والحكومية في قطاع غزة، وهذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الأرض".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت عن الجيش الإسرائيلي أن الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات.
وأمس الاثنين، تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الخمسة آلاف قتيل منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن "إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5300 شهيد"، مؤكدة إصابة 18000 شخص بجروح.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد قالت إنها "قامت عبر وساطة مصرية قطرية، بإطلاق سراح المحتجزتين، نوريت يتسحاك، يوخفد ليفشيتز"، مشيرة إلى أن "العدو رفض منذ الجمعة الماضية، قبول استلامهما".
وأضافت أنها "قررت الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها، خلال هذا اليوم، لإتمام عملية التسليم"، حسب البيان.
وأفادت قناة "i24News" التلفزيونية الإسرائيلية، في وقت سابق، نقلًا عن مصادر في غزة، بأن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتجهون لنقل نحو 50 رهينة من حركة "حماس" من مزدوجي الجنسية، والذين قد يتم الاتفاق على إطلاق سراحهم خلال الساعات المقبلة.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.