وأضاف أن "المؤسسة العسكرية تتابع تطورات الأوضاع، وتحافظ على الجهوزية عند الحدود الجنوبية، بالتزامن مع تنفيذ مختلف المهمات في الداخل"، وفقا لبيان رسمي من الجيش اللبناني.
كما أشار قائد الجيش اللبناني إلى "ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار الدولي 1701".
جاءت تصريحات قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، خلال زيارة رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قيادتي قطاع جنوب الليطاني، ولواء المشاة الخامس في الجيش، وقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وثمّن عون "دعم ميقاتي للجيش ووقوفه إلى جانبه".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في ختام جولته، إنه "في هذا الظرف العصيب أتينا إلى الجنوب لتحية الجيش والتعبير عن تقديرنا لجهوده وتضحياته دفاعا عن الوطن والأرض والشعب. ولا شعار آخر يسمو على شعاره "شرف - تضحية - وفاء" سوى "فخر – عزة - كرامة"، تعبيرًا عن اعتزازنا بما حققه الجيش ويحققه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة العسكرية".
وتابع: "أنا على ثقة بأن الجيش سيبقى رمزا للوحدة الوطنية الجامعة، وأحيي في هذه المناسبة قائد الجيش الذي، بقيادته الحكيمة، يواجه كل الصعوبات التي تعترض الجيش في الميدان وفي الثكنات، بشهامة وحنكة".
وكان الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن إسرائيل تراقب الوضع في لبنان عن كثب وإن "حزب الله يلعب بالنار"، محذرا من أن لبنان سيدفع الثمن.
وأضاف: "لا نسعى للمواجهة على حدودنا الشمالية أو مع أي طرف آخر ونركز على القضاء على البنية التحتية لحماس"، متابعًا: "لكن الوضع معقد وحساس".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، عن مقتل اثنين من عناصره في جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء جولة التصعيد الحالية مع إسرائيل إلى 29.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره أيضا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إنه إذا قرر "حزب الله" اللبناني الدخول في الحرب فسوف يرتكب خطأ حياته.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".