وأرسل أعضاء من الكونغرس الأمريكي رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن اللجنة رصدت ما قيل إنه وقوع أسلحة أمريكية بيد "حماس".
وجاء في الرسالة التي وجهها رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، ومارغوري تايلور غرين، والتي نقلتها صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية:
"لقد رأت اللجنة أدلة على أن الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم إعادة توزيعها وإعادة بيعها في الأسواق الثانوية للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس".
ودعا الجمهوريون إلى عقد إحاطة يقدمها البنتاغون بالإجراءات التي يتم اتخاذها لمنع وقوع المساعدات المقدمة إلى الحلفاء في أيدي الفصائل المعادية، وطالب المشرعون بعقد هذه الإحاطة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول.
ولم يشير المقال إلى الدولة التي قد تسربت منها هذه الأسلحة، لكن صحيفة "واشنطن إكزامنر" اشارت إلى أنه في شهر يونيو/ حزيران الماضي، "كان الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من أن الأسلحة الأمريكية القادمة من أفغانستان يمكن أن تنتهي في أيدي الحركة الفلسطينية"، بحسب الادعاءات.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.