"احتمال العملية البرية مرتبط بقدرة إسرائيل على الدخول إلى غزة وليس له علاقة بالوضع الإنساني، لذلك لو كان هناك احتمال واحد بالمئة من نجاح عملية الاقتحام البري لما توانت إسرائيل لحظة واحدة ولا الإدارة الأمريكية عن دخول قطاع غزة، ولكن يعلمون أن النتائج لن تكون كما تتمناها إسرائيل والولايات المتحدة، لأن محور المقاومة مدعوم من الدول التي تسعى إلى القطبية الثنائية في العالم، وأكبر دليل على ذلك أن المقاومة الإسلامية المواجهة للجيش الإسرائيلي في فلسطين خسائرها قليلة جدا بالمقارنة، لذلك يتم التعويض بالحقد على المدنيين وقصفهم".
"يرى العالم أشلاء أطفال ونساء، وكيف يتم قصف مُمَنهَج لبيوت آمنة، وقصف مشافي وأفران ومول تجاري فيه بقايا مواد غذائية تجمع الناس حوله. لا تحدّثونا عن المنظمات والهيئات الإنسانية، هي منظمات سياسية تتحدث بلغة قاصرة. لا نريد حليب ونستله وشوكولا... نريد إنقاذ الجرحى، إنقاذ الأطفال الخدّج، نريد الكهرباء، الوقود والماء. من يملك قرار إدخال المساعدات هم الأمريكيون والأوروبيون الذين يتحدثون عن الشروط لوقف الحرب. هذا العقاب الجماعي لشعب بأكمله سيرتدّ بالتأكيد إلى صدور من يحاصرُ ويقتل".
"أيّ تأخير في الجلسات يعطي فرص لزيادة القتل والتدمير، وستظهر ظروف جديدة ويحدث تمويه. توجد مؤسسات حقوقية دولية مثل "مؤسسة الحق" وهي قادرة على القيام بدورها. الجانب الفلسطيني الرسمي غير قادر وغير معني لأنّ المصالح اليوم ارتبطت مع أمريكا وإسرائيل والقوى العربية المتخاذلة. من لا يملك السلطة ليس له دور".
"المقاومة العراقية أعلنت مباشرة أنها مرتبطة بما جرى في غزة بسبب الموقف الأمريكي ليس الداعم، بل المشارك، وما أعلنه بيان المقاومة العراقية يقول بضرورة ضرب القواعد الأمريكية، وقد نشاهد لاحقا عمليات على الأرتال الأمريكية التي يتم تزويدها بالوقود والدعم اللوجستي".
"التخلّي عن زيلينسكي سيأتي عاجلًا أم آجلًا، وأوكرانيا أصبحت ورقة محروقة. ما قامت به حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) لم يكن اختراقًا أمنيًا بمعنى الكلمة، حيث أرسلت مصر تحذيرات إلى إسرائيل، ونتنياهو كان على علمٍ بذلك. الولايات المتحدة الأمريكية تورّطت في أوكرانيا، وأفراد عائلة بايدن متورطون في مواضيع الفساد الأوكرانية. بعض الضباط في وزارة الدفاع الإسرائيلية هرّبوا الكثير من الأسلحة من أوكرانيا إلى حماس".