موسكو - سبوتنيك. وقالت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني: "لقد قُتل ما لا يقل عن ألفي طفل في غزة خلال الأيام السبعة عشر الماضية، كما قُتل 27 آخرون في الضفة الغربية، حيث أدت الغارات الجوية المستمرة إلى تحويل آلاف المباني في قطاع غزة إلى أكوام من الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان".
من جانبه، أكد مدير هيئة إنقاذ الطفولة، جيسون لي، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا.
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية حياة الأطفال، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود.. الطريقة الوحيدة لحماية حياة الأطفال هي وقف العنف".
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، تزامنا مع القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ بداية الأزمة على قطاع غزة.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.