وقال أردوغان، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إنه "حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال"، مؤكدًا أن "إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر أكثر الهجمات وحشية في التاريخ وأن معظم القتلى من الأطفال".
وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقف معها الولايات المتحدة والغرب"، مشيرًا إلى أن بلاده "كانت لديها حسن نية تجاه إسرائيل لكنهم أساؤوا حسن النية".
وأكد أردوغان أن "تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة، وأنها جاهزة لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "تحرك الدول الإسلامية بشكل موحد سيسهل المجال أمام الوصول إلى السلام ووقف إطلاق النار".
كما أكد أنه "قرر إلغاء زيارته إلى إسرائيل"، موضحًا أن "حركة "حماس" ليست منظمة إرهابية بل هي حركة تحررية تنقذ أرضها وشعبها وتكافح من أجل الفلسطينيين وأرضهم".
وهاجم الدول الغربية، قائلًا إن هناك من أقام الدنيا في أزمة أوكرانيا، واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة"، داعيًا إسرائيل ألا تنتظر الأمن من الخارج بل يجب أن تبحث عنه في المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تسحب كل الأطراف إصبعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار بشكل عاجل، داعيًا إلى إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال المساعدات لقطاع غزة دون عوائق.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.