وجاء في تلك الوسائل: "هناك مشكلة أخرى تتمثل في عدم استقرار التربة في القطب الشمالي. فالتربة الصقيعية تذوب. فكيف سيضمن حلف شمال الأطلسي الأمن الجماعي إذا كانت التربة تذوب، وإذا كانت المنشآت العسكرية التي تقف عليها تنهار؟ وهذا ما يحدث بالفعل".
وتابعت: "لقد حدد علماؤنا بالفعل الأماكن التي ظلت فيها الأرض قبل 20 عامًا متجمدة على عمق عدة أمتار، ولكن الآن لا يوجد سوى بضعة سنتيمترات من الجليد هناك".
ووفقا لها، فإن بعض القواعد الموجودة على الساحل ستغرق أيضا تحت الماء إذا استمر ذوبان الجليد في القطب الشمالي، وسيؤدي الاحتباس الحراري إلى فتح طرق تجارية جديدة وتعزيز التعدين من قبل القوى العظمى في المنطقة.
وأضافت: "مع فتح الوصول إلى المناطق القطبية، يصبح من الأسهل على نحو متزايد استخراج الموارد هناك. هناك العديد من الافتراضات حول حجم ثروة القطب الشمالي التي ترغب روسيا والصين في الوصول إليها".
وقالت الأستاذة الكندية، فانيسا كيمبال، في مقابلة مع البوابة التشيكية "روزلاس": "من أجل ضمان أمن حلف شمال الأطلسي في الظروف المتغيرة، يجب توسيعه ليشمل فنلندا والسويد. تمتلك هذه الدول مناطق في أقصى الشمال، بالإضافة إلى كاسحات الجليد وغيرها من المعدات". وتعتقد كيمبال أنهم سيكونون قادرين على المساهمة في مراقبة القطب الشمالي.
وقد أكدت روسيا مرارًا، أن حلف شمال الأطلسي يسعى إلى المواجهة. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أعظم من الأمن إلى أوروبا.