إعلام: دوي صافرات الإنذار في إيلات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن سماع دوي صافرات الإنذار في مدينة إيلات الإسرائيلية، جنوبي البلاد.
Sputnik
ونشر دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة على حسابه الرسمي على "إكس" (تويتر سابقا)، أكد من خلاله سماع دوي صافرات الإنذار في مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة داخل مدينة إيلات، وتم إخطار الجبهة الداخلية بسماع دوي صافرات الإنذار في المدينة.
إعلام: الصاروخ الذي استهدف مستشفى "المعمداني" لم يطلق من غزة
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأحد الماضي، أن "مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر، استوعبت ما يزيد على 60 ألف مستوطن، فضلا عن أن عدد سكانها الأصليين الذين تخطوا الـ 50 ألفا، وذلك منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن "هناك خطة إضافية لإقامة "مدينة خيام" في المدينة الإسرائيلية ذاتها، خاصة في ظل البحث عن أماكن في الفنادق الإسرائيلية لاستيعاب مستوطني المناطق، الذين تم إجلاؤهم خاصة من مستوطنات غلاف غزة، الواقعة بالقرب من قطاع غزة".
وكان رئيس بلدية مستوطنة عسقلان الإسرائيلية الواقعة في غلاف غزة، قد أوضح أنه "سيتم وقف إجلاء المستوطنين من المدينة، نتيجة لعدم توفر غرف فارغة في الفنادق داخل إسرائيل".
في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفادت صحيفة بريطانية، بأن الولايات المتحدة تستغل تأخر إسرائيل بتنفيذ هجومها البري المحتمل في قطاع غزة لنقل أنظمة دفاعية إلى المنطقة، وسط مخاوف متزايدة من تكثيف الهجمات على القوات الأمريكية بعد بدء العملية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين: "تستغل الولايات المتحدة تأخير إسرائيل في شن هجوم بري في غزة لإيصال أنظمة دفاعية إلى المنطقة وسط مخاوف متزايدة من أن إيران ووكلاءها سيكثفون هجماتهم على القوات الأمريكية ومصالح الحلفاء بعد بدء الاجتياح (البري)".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الإجراءات الأمريكية تهدف إلى تعزيز أمنها في المنطقة وخلق قدرات دفاعية كافية لردع إيران.
ماكرون يتوجه إلى مصر للقاء السيسي لبحث التطورات في غزة
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى".
أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
إنفوجراف | خسائر تكبدتها إسرائيل بسبب "طوفان الأقصى"
مناقشة