وتضمن البيان الذي أصدرته الخارجية الإسرائيلية، تنديدا واضحا لحديث غوتيريش في مجلس الأمن، واعتبرته "مثيرا للغضب والدهشة، ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة".
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن "كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل، وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر"، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن وزير الخارجية إيلي كوهين، قوله إن "المنظمة (الأمم المتحدة) تواجه أحلك أوقاتها تحت قيادة غوتيريش، وأدعوه إلى الاستقالة وترك منصبه".
وأثار تصريح غوتيريش نقاشا واسعا في وسائل الإعلام، فقد قالت صحيفة "فايننشال تايمز": "هذا هو أقسى تصريح لغوتيريش بشأن الحرب في قطاع غزة، وقد أثار هذا التصريح غضب إسرائيل".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن هجوم "حماس" على إسرائيل لم يحدث من العدم؛ فالشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال منذ 56 عامًا.