واشنطن - سبوتنيك. وجاءت تصريحات بايدن، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، مضيفا أن حماس نفذت هجماتها على إسرائيل بسبب "التقدم المحرز في عمليات دمج إسرائيل في المنطقة وما نحرزه نحو التكامل الإقليمي بشكل عام".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يجب التوقف عن عمليات دمج إسرائيل في المنطقة، في إشارة إلى عمليات التطبيع مع الدول العربية، منوّها إلى أنه "عندما تنتهي الأزمة بين إسرائيل وغزة يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك، وهذا يتطلب جهدا من جميع الأطراف".
وأعرب جو بايدن عن شعوره بالقلق إزاء هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه، طلبت الإدارة الأمريكية الحالية من "الكونغرس" الموافقة على اعتمادات مالية إضافية تصل قيمتها إلى 106 مليارات دولار، وقالت إنه سيتم توجيهها لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي.
جرى ذلك في 20 أكتوبر الجاري، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أشارت أيضا إلى أن الطلب تضمن بندا خاصا بتمويل ما تم وصفه بـ"التهجير المحتمل للفلسطينيين"، وبحسب الوثيقة الخاصة بطلب إدارة بايدن، فإن المبلغ الخاص بالهجرة ومساعدة اللاجئين يصل لـ3.4 مليار دولار، ويشمل ذلك اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تلك المساعدات مرتبطة بالصراع الحالي في غزة.
وطلبت إدارة بايدن أن يتم تحديد البند الخاص بـ"التهجير المحتمل للاجئين"، ضمن المتطلبات الطارئة، وفقا للمواد الخاصة بهذا الشأن في قانون الميزانية المتوازنة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات