وأكد الحزب، في بيانات منفصلة، "مقتل كل من كميل حسين سويدان من بلدة حانين، وحسين علي باجوق من بلدة عيتا الشعب، وأحمد حسن عبود من بلدة دير عامص، و جعفر هاشم مفلح من بلدة الخريبة جنوب لبنان وذلك "أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي".
من جهتها، قالت قناة "المنار" اللبنانية، إن "العدو الصهيوني قصف أطراف بلدات مارون الراس وعيترون وبليدا جنوبي البلاد".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "صاروخا أطلق من لبنان على دبابة في أفيفيم دون وقوع إصابات"، مشيرا إلى أن المدفعية الإسرائيلية ردت على مصدر إطلاق النار.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث يعلن "حزب الله" اللبناني يوميا مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره أيضا.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".