وأعلنت كتائب "القسام"، في بيان لها، أن "قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان"، مشيرة إلى "اشتباكات مسلحة جرت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة".
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا "الاختراق البحري قد يكون الأكبر، من جانب المقاومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى"، والتي شهدت أيضاً تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط "عملية التسلل عند شاطئ زيكيم"، مؤكدا أن "قواته تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها".
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، فيما تمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.