وقالت القناة "14" الإسرائيلية: "كان من المفترض أن يتسبب الهجوم الصاروخي الذي كان في طريقه إلى إسرائيل واعترضه الأمريكيون، في إحداث أضرار ودمار كبير في إيلات".
وأضافت: "الهجوم الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلينا كان أكبر بكثير مما يتصوره الجمهور".
وتابعت القناة: "أطلق الحوثيون (أنصار الله) صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن – 4 صواريخ زنة كل منها 410 كغ، والتي كانت تستهدف على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، التي تمتلئ هذه الأيام بالنازحين من الجنوب، أو منشآت استراتيجية في ميناء إيلات".
وبحسب القناة: "كانت إصابة أحد هذه الصواريخ سيتسبب في كارثة جماعية - وعلى سبيل المقارنة، فإن الصاروخ الذي أصاب (مستوطنة) ألفي منشيه اليوم، وتسبب في أضرار جسيمة كان لديه رأس حربي يزن نحو 60 كجم فقط".
وقالت إن "الحوثيين أطلقوا صواريخ كروز من نوع "سمور"، وهي نسخة إيرانية من صاروخ روسي يسمى kh55".
وبحسب القناة، أطلقت "أنصار الله" أيضا 15 طائرة مسيرة انتحارية تحمل رؤوسًا حربية تزن كل منها نحو 40 كيلوغرامًا، اعترضتها أيضا السفينة الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
والأحد الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة لجماعة "أنصار الله" في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أن يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول سيظل خالدًا في تاريخ الأمة والشعب، ويومًا عظيمًا في تاريخ الإنسانية جمعاء.
وأضاف أن "صنعاء ساهمت وستساهم بكل الإمكانيات للرد على المجازر في غزة"، مؤكدا أنه "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الصهيونية للضرب في البحر الأحمر".
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن سفينة حربية أمريكية اعترضت صواريخ انطلقت من اليمن، لافتة إلى أنه يجري التحقيق فيما إذا كانت موجهة نحو إسرائيل.