وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن زيارة ماكرون لمصر تأتي في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أنها قد تضطر إلى وقف عمليات المساعدات في غزة بسبب تضاؤل إمدادات الوقود في القطاع.
ويقوم ماكرون بجولة في المنطقة، شملت إسرائيل، وفلسطين، والأردن.
وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة تستهدف التباحث بشأن الصراع في غزة، وتهدئة الأوضاع بين الجانبين.
وكان ماكرون، قد وصل، إلى العاصمة الأردنية عمّان، أمس الثلاثاء، في ثالث محطات جولته في المنطقة، قادمًا من رام الله، إذ التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ويتعرض قطاع غزة لقصف بري وبحري وجوي إسرائيلي، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 تشرين الأول/أكتوبر، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار؛ وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين، يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 6000 قتيل، وإصابة نحو 15 ألف شخص؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة نحو 1700 آخرين.
وفي الجانب الآخر، بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين نحو 1400 شخص؛ فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.