ونقلت النسخة الإنجليزية من "سبوتنيك" عن نيلسون تصريحاته في اجتماع طارئ لمركز استهداف تمويل الإرهاب في الرياض، يوم أمس الثلاثاء، إنه يتعين على الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي أن يجتمعوا لمعالجة "تمويل الإرهاب" في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل.
وأكد نيلسون على حاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعميق إحاطتها بالشبكات التمويلية لـ"حماس"، والأهم من ذلك، وقف مثل هذه الأنشطة.
تأتي تصريحات نيلسون في ظل مزاعم بالاشتباه في أن حماس تمتلك استثمارات تتراوح ما بين 400 مليون ومليار دولار، من بينها شركات تعمل في السودان والجزائر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، حسبما نقلت قناة تلفزيونية أمريكية عن مسؤول أمريكي يوم الثلاثاء.
في سياق متصل، وجّه مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة سيرجيو فرانكا دانيس، بشأن الأحداث في قطاع غزة.
وأعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء، في بيان لهم، عن "أسف دول مجلس التعاون الخليجي، لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار متوافق عليه يضع حداً للتداعيات والانتهاكات الخطيرة للأوضاع في غزة".
ونصت الرسالة على أن "دول المجلس على أتم الاستعداد للعمل وإبقاء النقاش مع مجلس الأمن، لاعتماد قرار يضع حداً للأزمة وتداعياتها، وفق القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338 وهو ما يؤكد التوافق الدولي على حل هذا الصراع، على أساس حل الدولتين وهو ما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبًا إلي جنب في أمن وسلام".
يذكر أن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، كان قد أعلن في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وأوضحت "كتائب القسام" أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250، وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.