ونقلت وكالة "تسنيم"، عن سلامي، قوله إن "القوى الاستكبارية كافة سحقت خلال عملية طوفان الأقصى".
وأضاف: "نقول لهم أوقفوا نيران هذه الجريمة في أسرع وقت قبل أن تلتهمكم".
وتابع: "أمريكا تقوم بانتهاج سياسية إثارة الحروب وحشد قواتها وبناء القواعد وبيع سلاحها في دول المنطقة كافة، وأينما تواجدت قواتها".
ولفت إلى أن "واشنطن تجلب الحروب والدمار والمجازر والانتهاكات والتخلف لهذه المناطق".
واشتهد قائد الحرس الثوري بأفغانستان وسوريا، موضحا أن "أمريكا خلّفت الفقر والحروب والتخلف وانعدام الأمن لعشرات الأعوام في أفغانستان، وأشعلت نيران حروب التفرقة بين المسلمين في سوريا، لعقد من الزمن"، بحسب قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، صباح اليوم الخميس، بأن قواته البرية نفذت عملية توغل كبيرة نسبيا في قطاع غزة، خلال الليل.
وقال إن "عملية التوغل التي نفذتها القوات البرية هدفها مهاجمة مواقع حماس في قطاع غزة"، لافتا إلى أن "العملية هي الأكبر في قطاع غزة، حتى الآن، على مدار الأسبوعين الماضيين".
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله. وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.