وقال: "لقد شهدنا عددا كبيرا من القصف وتبادل إطلاق النار، في الفترة الأخيرة. ونحن نبذل قصارى جهدنا لتسوية الوضع".
وأضاف: "قواتنا تعمل على الأرض عندما لا يكون هناك إطلاق للنار، ونقوم بدوريات في أنشطة المراقبة لدينا".
وأشار إلى أن "الدور الأكثر أهمية هو لرئيس بعثة الـ"يونيفيل"، بإبقاء قنوات الاتصال مع الأطراف، من أجل تهدئة التوتر".
وبحسب المتحدث باسم الـ"يونيفيل"، فأن "القرار 1701 لا يزال موجودا".
وتابع، قائلا: "نحن نعاني من انتكاسة فيما يتعلق بمراقبة الوضع ووقف الأعمال العدائية، لأنه يوجد في الوقت الحالي، صراع مفتوح بين الطرفين".
وأكد على أهمية الردع بوجود 49 دولة وأكثر من 10500 جندي على الأرض، وهذه علامة مهمة للغاية على أن المجتمع الدولي حاضر ومستعد لتسوية الوضع وإيجاد الحلول، بحسب قوله.
وأردف تنينتي، قائلا: "من المهم أيضًا أن يلعب المجتمع الدولي دوره، مع أصحاب المصلحة ومع أطراف النزاع من أجل إزالة الصراع حتى تتمكن الأمم المتحدة من العمل عليه، ولكن أيضًا المجتمع الدولي يعمل لحل النزاع".
ولفت إلى أن "اليونيفيل كانت توفر الملاجئ للمجتمعات المحلية والناس في جنوب لبنان، خلال لحظات إطلاق النار عندما كان هناك تهديد خطير".
وختم تنينتي، قائلا: "لا تزال عمليتنا التعاونية مع الجيش اللبناني، مستمرة ونعمل كل يوم في الجنوب، ونراقب الوضع في الوقت الحالي، حتى في الظروف الصعبة بالتعاون مع اللبنانيين والجيش اللبناني".