وبحسب وسائل إعلام أمريكية، جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمع بايدن، برئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أمس الأربعاء.
وقال بايدن: "تحذيري لآية الله (علي خامنئي) إذا استمروا في التحرك ضد قواتنا سوف نرد ويجب أن يكون مستعدا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد صرح، يوم الثلاثاء الماضي، بأن "الولايات المتحدة الأمريكية، لا تريد حربًا مع إيران، لكنها سترد إذا تعرض ممثلوها لهجوم خلال الصراع الحالي في الشرق الأوسط".
وقال بلينكن: "الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع مع إيران، ولا نريد أن تتوسع هذه الحرب"، مشيرًا إلى أنه "إذا قامت إيران، أو وكلاؤها بضرب الأمريكيين في أي مكان، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا".
كما دعا بلينكن مجلس الأمن الدولي إلى توصيل رسالة إلى إيران بعدم فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، بحسب قوله.
وتتهم إسرائيل، إيران بإصدار أوامر لفصائل مسلحة تدعمها في اليمن والعراق ولبنان، بشن هجمات ضدها، في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أنها "تراقب المنطقة مع حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية".
وتقول إسرائيل إن "إيران ساعدت حماس بشكل مباشر قبل الحرب، بالتدريب وتزويد بالأسلحة والمال والمعرفة التكنولوجية"، مؤكدة أن "هذه المساعدات ما زالت مستمرة".
وتعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، لهجمات تقول واشنطن إن "مصدرها حلفاء إيران، في المنطقة وربما كانت تستهدف إسرائيل".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن القيادة المركزية، أن "نحو 25 عسكريا أمريكيا، أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا"، مشيرة إلى أن "الإصابات طفيفة".
وأعلنت واشنطن نشر"عدد إضافي من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار كإجراء احترازي.
وازدادت تلك الهجمات عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وخلّفت أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسفرت عن أسر ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.