أعلن البيت الأبيض تأييده لهدنة مدّتها غير محددة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وإسرائيل تدرس الموضوع. استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة. حول هذه المواضيع تحدّث لـ "حصاد الأسبوع" المحامي في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان الأستاذ فارس أبو حسن قائلا:
"العالم عاجز حتى عن تقديم الحد الأدنى لحياة البشر وعاجز عن تقديم هدنة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة. الشعب الفلسطيني يشكر الموقف الروسي-الصيني على استخدامهم الفيتو تجاه مشروع القرار الأمريكي. الشعب الفلسطيني توّاق لتقديم روسيا والصين مشروعاً مشتركاً يجِد إجماعاً دولياً لوقف الحرب في قطاع غزة".
عن الهدنة الإنسانية وعن تنفيذ القوات البرية الإسرائيلية عملية توغّل بالدبابات في شمال القطاع تحدّث من غزة المحلل السياسي الفلسطيني الاستاذ ناصر حماد قائلا:
"نتمنّى أن تحدث هدنة وتوقّف كامل للجرائم الصهيونية على الشعب الفلسطيني، ونحن نحتاج إلى إيقاف التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة. أنا من سكان منطقة شمال غزة ولا توجد هنا أية بوادر للهجوم البري. هذا الخبر هدفه رفع الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي. وإسرائيل تعلم أنّ دخولها بالقوات البرية والدبابات يعني أنهم سيفتحون مقبرة جديدة".
خبير: الفساد القديم-الجديد يستشري في كل مفاصل الحياة في أوكرانيا
كشف ضابط متقاعد في حرس الحدود الأوكراني، أن المساعدات الأوروبية التي تصل إلى أوكرانيا يتم بيعها في البلاد وخارجها، بحيث يتم أخذ الأفضل وإعادة بيعه على أراضي أوكرانيا، ولجهات متواجدة على أراضي رومانيا.حول هذا الموضوع تحدث لبرنامجنا الخبير بالشان الروسي الدكتور فائز حوالة:
"الفساد استشرى في كل مفاصل الحياة في أوكرانيا وخاصة في وزارة الدفاع، التي من المفروض أن تكون من أنقى الوزارات وهي في حالة حرب، ولكن ماذا نرى من رأس الهرم وزير الدفاع الذي كان يتلاعب بأسعار المواد الغذائية التي كانت مخصصة للجيش الأوكراني الذي "يحارب" الجيش الروسي وكيف كانت مراكز التجنيد العسكرية تقبض الرشاوي من أجل تخليص الناس من الدعوة للخدمة في الجيش الأوكراني ولكن هل الحكومات الأوروبية ومعها المشغل الأساسي الولايات المتحدة لا يعلمون ولا يرون ذلك!؟ نعم هم يعلمون لكنهم يعملون على نسب الفشل في عدم استطاعة الأسلحة الغربية مواجهة الأسلحة الروسية في الأراضي الأوكرانية إلى الفساد".
التفاصيل في الملف الصوتي...