كيف خدعت حماس مكتب نتنياهو قبل "طوفان الأقصى".. قناة إسرائيلية تكشف التفاصيل

قالت قناة إسرائيلية رسمية، إن حركة "حماس" تمكنت من خداع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع التي سبقت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
Sputnik
وأضافت قناة "كان" التابعة لهيئة البث في تقرير لها، أن حماس بعثت قبل الحرب عن طريق وسطاء برسائل إلى مكتب نتنياهو، أبدت خلالها استعدادها للمضي قدما في صفقة لتبادل الأسرى يتم بموجبها الإفراج عن جندين إسرائيليين ومدنيين محتجزين بقطاع غزة منذ صيف عام 2014.
ويدور الحديث عن الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون بالإضافة إلى الإسرائيليين أفرا منغستو، وهشام السيد.
إسرائيليون أمام السفارة المصرية في تل أبيب يطالبون القاهرة بالتدخل لإعادة الأسرى لدى "حماس"... فيديو
وبذلك، تمكنت حماس من صرف انتباه إسرائيل عن استعدادها للهجوم وشغلهم بمفاوضات مكثفة غير مباشرة جرت عبر وسطاء على أعلى مستوى سياسي في إسرائيل وأدارها المسؤولون في مكتب نتنياهو، بينما كانت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة تضع اللمسات النهائية على خطة الهجوم.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
الناطق باسم القسام: مقتل نحو 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر الجاري، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وتقول إسرائيل، أن لدى حركة "حماس" 222 مختطفا وأسيرا، تم اقتيادهم بالقوة، في بداية الهجوم يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من مستوطنات غلاف غزة، إلى القطاع.
لكن "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، أعلنت أن "عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة، نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا"، بحسب قولها.
مناقشة