وأضافت، في بيان على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم الخميس: "عندما يتم قصف طرق الإخلاء، التي يمكن أن يسلكها الناس من شمال إلى جنوب القطاع، فإن ذلك يعني أن الجميع معرض للخطر وأنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
ولفتت هاستينغز إلى أن الناس الذين يخلون منازلهم ويصبحون في طرق الإخلاء ثم يتم قصفها، تكون خياراتهم المتاحة للنجاة مستحيلة.
وشددت المنسقة الأممية على أن أي صراعات يجب أن تلتزم القانون الدولي الإنساني، الذي يوفر الحماية للمدنيين أينما كانوا سواء أخلوا منازلهم أو تمسكوا بالبقاء فيها.
يذكر أن القصف الإسرائيلي، حتى الـ26 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسبب في مقتل نحو 7 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة نحو 18 ألفا آخرين، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "الاحتلال ارتكب نحو 600 مجزرة ضد المدنيين، بمتوسط 35 مجزرة في اليوم"، مشيرة إلى أن نحو 65 في المئة من الضحايا نساء وأطفال.
وفي تصريحات سابقة، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية إن هناك خرائط لدى كل الطيارين تضم المواقع المدنية التي يحظر قصفها بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمواقع المدنية.