منظمة دولية: "تجويع المدنيين" أحد أسلحة الحرب الإسرائيلية على غزة

دعت منظمة "أوكسفام" الدولية إلى السماح بإدخال الماء والغذاء إلى سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الأشياء تمثل احتياجات منقذة للحياة.
Sputnik
وقالت المنظمة، وهي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، إن سياسة التجويع التي تستخدمها إسرائيل ضد سكان غزة، تحولت إلى سلاح حرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس.
وأشارت المنظمة إلى أن قطاع غزة يخضع للحصار منذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأن ما يتم إدخاله لا يتجاوز 2 في المئة من الاحتياجات الغذائية للسكان.
تغطية مباشرة لـ"طوفان الأقصى".. إسرائيل تواصل محاولة التوغل بغزة والمقاومة تتصدى.. صور وفيديو
وطالبت المنظمة مجلس الأمن والأمم المتحدة على التحرك الفوري لإيقاف تدهور الأوضاع في القطاع ووقف إطلاق النار فورا والسماح بالدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بأكمله، إضافة إلى إمدادات الوقود والكهرباء.
ولفتت المنظمة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام التجويع كأداة حرب، مشيرة إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتوفير احتياجات السكان وحمايتهم.
ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: "تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 26 ألف قتيل ومصاب، سقطوا في نحو 600 مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال خلال 19 يوما"، مضيفا أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر ضد الفلسطينيين بمتوسط 35 مجزرة في اليوم".
وأشار التقرير إلى أن حصيلة القتلى التي تتجاوز 6 آلاف شخص أكثر من نصفها هم من النساء والأطفاء بنسبة تقدر بـ65 في المئة، بينما يقدر عدد المصابين حتى اليوم 25 أكتوبر الجاري بـ18 ألف مصاب، وهي حصيلة غير ثابتة، حيث يواصل الاحتلال عمليات القصف للمناطق السكنية التي يؤدي بعضها إلى سقوط مئات الضحايا في يوم واحد.
مناقشة