وأضاف، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "النسخة الحالية غيرت البوصلة العالمية ولفتت أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية بحكم قوة جاذبية الاستثمارات في المملكة والأنظمة المساعدة والبنية التحتية والخدمات الاقتصادية التي ساعدت في استقطاب عدد كبير جدا من الأشخاص والشركات العالمية للاستثمار في المملكة".
وعن اهتمامات المملكة بقطاع التعليم والتقنيات الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعي، قال الثنيان، إن التعليم أهم محركات التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تعد إحدى المنظومات التعليمية التي تساهم في العديد من المبادرات والتقنيات التي تدعم الاحتياجات التقنية المرتبطة بالاستثمارات في الوقت الحالي.
وعن الشركات التعليمية مع دول أخرى، قال نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إن الجامعة لديها أكثر من 300 اتفاقية شراكة مع الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في هذا المجال بجميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن روسيا من بين الدول التي يوجد معها شراكات في هذا المجال.
وتقام فعاليات النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في الرياض، وتركز على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات الاقتصاد والمناخ والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وانطلقت المبادرة تأتي تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، وتناقش العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العالمي.